《أهل السُنة و الجماعة》

أترك تعليقا

《أهل السُنة و الجماعة》

غربة أهل السنة و الجماعة في زمن الخير الثلاث قرون الخيرية التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالك بزمننا الله المستعان و عليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله 

ولهذا فإذا رأيت رجلا من أهل السنة والجماعة فارحمه و عانقه بحرارة فهو غريب قابض على الجمر يوشك لولا تثبيت الله له أن يفتن
لا إله إلا هو و لا رب سواه

فعن الحسن - رحمه الله - قال : ( يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقل الناس.)
[اللالكائي : 1/57/19]

   قال أيوب - رحمه الله - :
( إني أُخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي. )
[اللالكائي : 1/60/29]
[حلية الأولياء : 3/9]

   عن سفيان الثوري - رحمه الله - قال : ( استوصوا بأهل السنة خيرا فــإنهم غرباء )
[اللالكائي : 1/64/49]

   عن سفيان الثوري - رحمه الله - يقول : ( إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة وآخر بالمغرب فابعث إليهما بالسلام وادع لهما ما أقل أهل السنة والجماعة. )
[اللالكائي : 1/64/50]

   قال الإمام أحمد - رحمه الله - في آخر رسالته التي أرسلها للإمام مسدد بن مسرهد - رحمه الله - : ( أحبوا أهل السنة على ما كان منهم . أماتنا الله وإياكم على السنة والجماعة ، ورزقنا الله وإياكم اتباع العلم . ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه )
[طبقات الحنابلة : 1/345]

   عن معتمر بن سليمان - رحمه الله - يقول : ( دخلت على أبي وأنا منكسر فقال مالك قلت مات صديق لي قال مات على السنة قلت نعم قال فلا تخف عليه )
[اللالكائي : 1/67/61]

   قال الإمام مالك- رحمه الله تعالى - : «لو لقي الله رجل بملء الأرض ذنوباً ثم لقي الله بالسنة لكان في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً».
[ذم الكلام وأهله (5/76-77)]

قال الإمام أحمد: «مَنْ مَاتَ عَلَى الإِسْلاَمِ وَالسُّنَّةِ مَاتَ عَلَى الخَيْرِ كُلِّهِ».
[سير أعلام النبلاء (11/296)]

وقال يحيى بن جعفر :“لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل-أي البخاري-من عمري لفعلت،فإن موتي يكون موت رجل واحد،وموته ذهاب العلم”
[تاريخ بغداد (2/24)]
➖➖➖➖➖➖➖
القناة العلمية السلفية
https://t.me/alqnataleilmiatalssalafia

0 التعليقات:

إرسال تعليق