قال الإمام الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى :
*وأما شهادة التجارب بذلك فهي أكثر من أن تذكر، وذلك في كل زمان، وقد جربت أنا من ذلك في نفسي وفي غيري أمورا* *عجيبة،ولا سیما مدة المقام بمكة، فإنه كان يعرض لي آلام مزعجة، بحيث تكاد تقطع الحركة مني وذلك في أثناء الطواف وغيره، فأبادر إلى قراءة الفاتحة، وأمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط، جربت ذلك مرارا عديدة،*وكنت آخذ قدحا من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مرارا، فأشربه فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء، والأمر أعظم من ذلك، ولكن بحسب قوة الإيمان،وصحة اليقين، والله المستعان.*
(مدارج السالكين ج: ۱- ص: ۸۰)
القناة العلمية السلفية
https://t.me/alqnataleilmiatalssalafia
0 التعليقات:
إرسال تعليق