《إتِّبَاعُ.سَنَنِ.الْيَهُودِ.وَالنَّصَارَى.tt》
▪عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لَاتَّبَعْتُمُوهُمْ )) ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : (( فَمَنْ ))
📚 متفق عليه : (7320-2669)
▫سَنَنَ : أي سبيلهم ومنهجهم، والمراد الموافقة في المعاصي والمخالفات لا في الكفر .
▪قال ابن حجر رحمه الله تعالي :
والذي يظهر أن التخصيص إنما وقع لجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته، ومع ذلك فإنهم لاقتفائهم آثارهم واتباعهم طرائقَهم لو دخلوا في مثل هذا الضيق الرديء لتبعوهم .
📚 فتح الباري : (574/6)
---------------------------------
القناة العلمية السلفية
https://t.me/alqnataleilmiatalssalafia
0 التعليقات:
إرسال تعليق