📌 نهاية الشمس ابن الحشيشي لا رحمه الله :
قال الإمام الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - :
《 حدّثني الإمام محمد ابن منتاب ، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه - ، قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي ،
كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ ، ...
فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت ! ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة ، والله تعالى يقول : { تلك أمَّةٌ قد خلت } ؟
⛔️ فكان جوابه : والله والله ،
إنّ أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، في النار .
قال ذلك في ملإٍ من الناس.، فقام شعر جسدي ،
فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ :
اللهم ياقاهر فوق عباده ، يا من لا يخفى عليه شئ ، أسألك ... إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية ، وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال .
فورمت عيناه حتى كادت تخرج ، واسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ ، وخرج من حلقه شيء يصرع الطيور ، فحُمِلَ إلى بيته ، فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات ، ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه ، ودُفِن - لا رحمه الله -
قال لي ابن منتاب : جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة ، وهي صحيحة ، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة 》.
📚 المصدر : ذيل تاريخ الإسلام
للذهبي ، ط . دار المغني ص (117)
》》》》》》》》》》》
القناة العلمية السلفية
https://t.me/alqnataleilmiatalssalafia
0 التعليقات:
إرسال تعليق